نجوم اكادير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلجيكا - المغرب : 1ـ4

اذهب الى الأسفل

بلجيكا - المغرب : 1ـ4 Empty بلجيكا - المغرب : 1ـ4

مُساهمة من طرف didi-joi الخميس أبريل 03, 2008 11:06 am

بلجيكا - المغرب : 1ـ4 Tarik%20Sektioui
بأزهى الألوان·· الأسود أضاؤوا ملعب بودوان

جولة أولى مضيئة بالأهداف والفرجة

الزهر وبنجلون أيقظا الختم بأروع الأهداف


فجر الأسود أحد أكبر مفاجآت اللقاءات الودية الأوروبية على نحو رائع من الأداء والقراءة

والنهج التكتيكي الذي فرضه فتحي جمال ببلجيكا رغم ضعف الخصم الذي لا يقارن مطلقا بالشياطين الحمر·· صحيح أن الجولة الأولى منحت الأداء الراقي لفريق وطني موجود أصلا كرجال رغم أن المفارقة تبدو واسعة بين ودية اللقاءات الأوروبية، وبين رسمية الأحداث الإفريقية، وصحيح أن الجولة الثانية كانت ميتة، لكن المنحى الآخر هو الربح الأكبر للأولمبيين كنسخة إضافية لبدائل لها قدرتها على السخاء والعطاء الملزم بالصعود التدريجي من فئات المنتخبات·

فتحي واحترام الشاكلة

في مستهل المباراة الودية على إيقاع الصقيع البارد والأمطار التي تهاطلت على العاصمة بروكسيل، قدم الناخب المؤقت فتحي جمال صورة الفريق الوطني بذات الوجوه التي شاركت في كأس إفريقيا بغانا الأخيرة على الأقل لمعاينة الأداء والإنطباع الذي تخوفنا منه سابقا مع هنري ميشيل، فضلا عن الأخطاء القاتلة وأوراق أخرى نابعة من القتالية وغياب الروح الجماعية·· لكن ليس الواقع الإفريقي هو الأوروبي، وليست نظرة المدربين موحدة في الإستراتيجية وقراءة الخصم والنهج، وما فعله فتحي جمال أن احترم أسماء الأسود المعروفة باستثناء غياب الدولي عبد السلام وادو عن خط الدفاع بداعي الإصابة التي ألمت به في المعدة، وتعويضه بالرجاوي مراد عيني في أول لقاء رسمي يخوضه مع النجوم المغربية، بل وفرض تشكيلا منهجيا غيّر خطة هنري ميشيل، حين ألحق الدفاعي الرباعي بالأسماء المعروفة، بصير يمينا والقدوري يسارا، والرباطي وعيني في متوسط الدفاع، والإتفاق على وضع سفري وخرجة في محور الإرتداد مدعمين بحجي والعلودي كأجنحة مزورة، ومهاجمين من قيمة السكتيوي والشماخ، وهي معادلة تؤكد فاعلية 4/4/2 بتزاوج الأدوار بين العلودي وطارق في المناورة الهجومية فضلا عن نزول الأظهرة الدفاعية للمؤازرة الهجومية في وتناسق الخطوط الثلاثية كان مفروضا لاحترام النهج بدون زيادة ولا نقصان، وأكثر من ذلك معاينة القيمة الهجومية لأكثر من عنصر يمتاز بقيمة المراهنة على الجماعية في التصور الهجومي ( العلودي، طارق، الشماخ وحجي) موازاة مع نزول الأظهرة·

حلاوة العرض

هنا ترجم أسود الأطلس بداية النزال أمام فريق بلجيكي كنا نعرفه أيضا كمنتخب عادي وليس مثل القيمة التي حرص في أزمنة التوهج حين كان أحد أقوى المنتخبات الأوروبية، قلت أن البداية سجلت جس النبض البلجيكي الذي بدا في التصور أبعد من الفريق الكبير، بل فرض عليه المنتخب المغربي تطويقا كليا في الدفاع والوسط، طارده بأسلوب رفيع المستوى قبل أن يأتي الوعد من العلودي·

العلودي ما أروعك

ما ظهر أن الفريق الوطني كان أكثر ملكية للكرة في كل المواقع، ونهج كرة سهلة هي من أوصلته إلى المرمى ببناء جميل في الدقيقة 14 بعد نزول الظهير بصير للمؤازرة ليمرر كرة عرضية ويحرفها الدفاع في إتجاه العلودي وعلى الطاير يسدد قذيفة أروع هدف بالبناء الجميل القادم أصلا من خرجة والسكتيوي ثم إلى بصير·

سيطرة في غياب الخصم

وتسلسل الحضور المغربي بإيقاعه الساخن والهجومي دون أن يخاف من ردة فعل المنتخب البلجيكي الذي لم يقدم وقتها أية فعالية لغياب قناص الأهداف ولا رجل القرار البنائي وما فعله الأسود أن احترموا سبقهم وطاردوا ذات الأداء بلمسة سريعة دون زيادة أوإفراط في المراوغة لتصل عادة بمد بنائي خالص إلى المرمى البلجيكية مثل المحاولة التي ألغت هدفا ثانيا لسفري من قذيفة راعدة د20 أتت في منطلقها تمريرة حجي إلى بصير وبدوره ينشط في التمرير العرضي ويردها الدفاع إلى رجل سفري ويقنبل أمام تدخل الحارس، وهي أقوى اللحظات التي ترجمت حضور الأسود على النقيض من غياب المنتخب البلجيكي صاحب الأرض والجمهور·

طارق·· هدف الشوكولاطة

ومع ارتفاع حرارة الإيقاع المغربي، بدا الأسود بمؤازرة الجالية أكثر حماسا وإندفاعا وأداءا دفعنا إلى تأكيد الهوية المغربية وتأكيد رجولة الأسود رغم أن منتخب بلجيكا ليس بالصورة والقوة التي كنا ننتظرها بأرضه، بل وسطر الأسود جبلا من البناءات السخية، ترجمها طارق بهدف ثاني (35) من تمريرة الشماخ الرأسية إلى طارق، وبقذيفة سهلة لا تصدق غدرت الحارس ودخلت الكرة مرماه من سوء تقدير التحكم في الكرة، لأن القذيفة لم تكن راعدة أساسا، وكان من الممكن التقاطها، ما يعني أن المنتخب البلجيكي كان مضغوطا عليه بأرضه لدرجة الصياح المتعالي للجالية المغربية، وكان من الممكن أن يكون العلودي صانع الحدث مرة أخرى في الدقيقة 44 بعد إضاعته لهدف ثالث من تمريرة حجي القادمة أصلا من بناء الشماخ، وقبل ذلك، كان طارق قد طالب بتعويضه بعد تسجيله للهدف، وهو ما حصل ليخرج هدافا مع العلودي في جولة أكثر من مضيئة أهدافا وسخاء فنيا بالعرض والتكامل والإنسجام المطلق·

جولة الأخطاء والشرف الأول

بعد سيناريو الأسود الأول، فضل فتحي تغيير حجي بنبيل الزهر الأولمبي الصاعد بهدف معاينة هذا الجديد وإعطائه دفعة معنوية بالكبار· وسنعاينه بإمتياز في لحظات المباراة، لكن بعد أن أخطأ الدفاع المغربي في تقييم هدف البديل البلجكي ويستل في (د50) من رأسية لم يراقبها القدوري في غياب رقابة متوسطة الدفاع لدرجة شعرنا خلالها جميعا بتراجع الأداء المغربي، ومبادرة المنتخب البلجيكي في إمتلاك المساحات وحسن الضغط على حاملي الكرة وفرض السيطرة الخفيفة والأخطاء المغربية والصدامات التلقائية قبل أن ينزل أداء وصورة الأسود من فرط الخطورة التي حرص عليها المنتخب البلجيكي في أحايين مختلفة، وقتها رتأى فتحي تغيير سفري بهرماش الأولمبي الثاني لأعطائه فرصة الإندماج الجديد، وهو سيعطي أكله في الإنتعاشة المبدئية بعد الدقيقة 70 حين إستعاد الأسود جانبا من الإنضباط التكتيكي ·· وقتها كان نبيل الزهر قد نشط في الجهة اليمنى بمهارته العالية، وقدم وصفة سحرية غاية في الإختراق والتمرير مؤازاة مع أداء هرماش المستحسن في الوسط الهجومي·
الزهر الأول مع الأسود

قلت أن نبيل الزهر الذي يلع للفريق الثاني بليفربول كبر في هذه المباراة عندما طارد مدافعين لرصد تمريرة بصير العميقة وبينهما سرق خطأ الدفاع البلجيكي وإستقبل الهدية بالقدم الخارجي ويسجل هدفا رائعا باللمسة والختم في د84 ويسجل بالتالي أول هدف تاريخي له مع الأسود في أول حضور له ببلجيكا والثالث للأسود في المباراة·

بنجلون هدف في نصف دقيقة

وبعد أن كان اللقاء يسير نحو النهاية بثلاث دقائق أقحم فتحي جمال كلا من بنجلون وأبوشروان كبدلين للعلودي والشماخ ينسل هرماش من اليمين ويمرر كرة سريعة وعرضية إلى بنجلون وبسرعة البرق يسجل بنجلون الرابع للأسود والأول له أيضا، في أول حضور كبير في أقل من دقيقة بعد دخوله ولعل في هذه الصورة ترجمة فعلية لنجوم أولمبية جديدة كانت بحاجة إلى موقعها الإستراتيجي في سياق إثبات الذات·

خلاصة القول أن الجولة الثانية رغم نزول أدائها كرست ضوءا جديدا لعناصر يرجي منها الخير لتدعيم منطلقات القاعدة المستقبلية للأسود، لكن في مجمل القول أن فوز الأسود المعنوي وبرباعية تاريخية وثأرية ببلجيكا، يؤكد بالملموس أن لنا فريقا كبيرا وكبيرا وبحاجة إلى عقل الأطر الوطنية مثل فتحي جمال الذي أعطى إشارة جميلة لمغربية أطرنا الأفضل من الأجانب وفق اتجاهات الجامعة المرفوضة جملة وتفصيلا في الإعتماد على الأجانب·


بلجيكا - المغرب : 1ـ4

الأربعاء 26 مارس 2008

الملعب : الملك بودوان ببروكسيل

الجمهور : 25 ألف متفرج

الشوط الأول : 2ـ0

الحكم : باسن نيفس (هولندا)

الأهداف : علودي (د 15) - السكتيوي (د 43) - نبيل الأزهر (د 83) - بنجلون (د 89) المغرب

أكسيل ويستل (د 52) بلجيكا

الإنذارات : الرباطي (المغرب) - جيلي (بلجيكا)

بلجيكا: شطاينن - جيلي - فان بويطن - فيرسولين ( كيرايت د 83) - سيمون - كومباني (فلايني د 46) - ديميلي ( بيروني د 80) - ميرالاس (سونك د 65) - دوسميت (ويستل د 46) - فيوطونكين

المدرب : فاندريخن

المغرب : لمياغري - بصير - قادوري - عيني - الرباطي - السفري ( هرماش د 63) - السكتيوي ( بوصوفة د 43) - حجي (الأزهر د 46) - خرجة - الشماخ ( بنجلون د 87) - علودي (أبو شروان د 87)

المدرب : فتحي جمال


أقوالهم بعد المباراة

فتحي جمال : المباراة كانت مخصصة أساسا لاستعادة الثقة بعد إحباط غانا، وبعد النفسية المهزوزة للاعبين حرصنا على البحث عن مداواة هذه الجراح، العناصر أكدت على أنها في مستوى المسؤولية وقدمت مباراة جميلة على المستوى الجماعي وأكدنا على قيمتنا الفنية كفريق قادر على المنافسة على بطاقة كأس العالم 2010، منحنا الفرصة للعديد من الأولمبيين خلال الجولة الثانية كدماء جديدة تضخ في شرايين الأسود وأكدت استحقاقها لحمل القميص رغم نزول المستوى خلال الشوط الثاني، أنا مطمئن على مستوى الأداء فرديا وجماعيا ولابد من توظيف محكم بغية استثمار هذا الفوز بشكل جيد·

أنا موظف لدى الجامعة، لدي راتب، أشتغل كمدير تقني وبموجب هذا تقلدت هذه المهمة خلال هذا الظرف الحساس والقرار بيد رجال القرار، وإن كنت لم أقل يوما أنني أطمح لأصبح مدربا وطنيا، فأنا رهن إشارتها لخدماتها ومن أي موقع، وكانت لدينا أمثلة كثيرة على قدرة الأطر الوطنية على الوفاء بالتزاماتها إن منحت كافة الإمكانات·

الفوز على بلجيكا أعاد لنا ما فقدناه على مستوى اللحمة الجماعية وهذا هو الأهم·

فاندريخن (مدرب بلجيكا) : واجهنا منتخبا قويا له ملكات فردية وجماعية رائعة، لو كان على الأداء الذي ميز المباراة، أقول لكم أننا استفدنا كثيرا من منتخب قوي، أما النتيجة فقد كانت محبطة، رغم أنها جاءت أمام منتخب إفريقي رائع يلعب كرة من مستوى عال·

الهدف المباغث والمبكر أربك حساباتنا والهدف الثاني كان ساذجا، تحسنا خلال الجولة الثانية وبعدها غاب عن التوفيق، إلا أن تفاجأنا بهدفين آخرين من مرتدين سريعين لكن أمام منتخب كبير·

الإستفادة الكبيرة هي أن المباراة قربتنا من أداء منتخب شبيه بتركيا وإسبانيا وأنا أهنئه على النتيجة لقد قدم كرة جميلة·

سفيان علودي : لم يكن هناك شيء أفضل لإعادة الثقة من هذا الفوز الكبير أمام منتخب عريق، ربحنا أسماء وعناصر جديدة أكدت أن الرصيد البشري بخير ولا خوف عليه، لنتفاءل بالمستقبل ولدي الثقة أننا سنكون أحد أقوياء العالم خلال 2010 إن نحن عملنا بجدية وبمنتهى الثقة في النفس·

مراد عيني : أتصور أننا نجحنا في عبور صحراء الشك المترامية بعد كأس إفريقيا الكارثية، فوز كبير رمم المعنويات وشخصيا أنا سعيد لأن تكون أول مبارياتي الدولية بهذا الشكل مقترنة بفوز عريض وبأداء كبير أمام منتخب كبلجيكا·

مصطفى حجي (اللاعب السابق للأسود) : شاهدنا فريقا مغربيا يؤكد للعالم كله أن المادة الخام موجودة بالمغرب وأن الإيمان بالمستقبل يجب أن يحضر في كل عمل، الفوز على بلجيكا وبهذه الحصة دال على رصيدنا البشري الغني الذي علينا الثقة فيه، بالعمل الإحترافي نستطيع إن شاء الله أن نكون من بين المؤهلين لـ 2010·

حسين خرجة : أنا سعيد بالنتيجة والأداء خاصة وأن المباراة تأتي بعد كأس إفريقية محبطة للجميع قدمنا الدليل على أنه بإمكاننا أن نكون أفضل ويجب أن نستمر في هذ الإطار وعلى هذا المنوال·


مباشرة من بروكسيل

بعد موجة برد شديدة وتساقطات ثلجية لم تشهدها بلجيكا منذ عشرين سنة في فصل ربيعي كهذا·· تحسن الجو تدريجيا في اليومين الأخيرين، مما جعل المباراة تجرى في أجواء باردة ولكن غير صقيعية، فقد كان التخوف كبيرا من أن يستمر تساقط الثلوج، ويؤثر على أرضية ملعب الملك بودوان·

بسبب التساقطات الثلجية للأيام التي سبقت إجراء المباراة، فقد إلتمس المنظمون من المنتخبين المغربي والبلجيكي، عدم إجراء أي حصة تدريبية في الملعب الرئيسي حتى لا تتأثر أرضيته وهو ما قبل به المدربان لتجري الحصص التدريبية في الملعب الملحق·

الفريق الوطني الذي إكتملت كل عناصره عشية صباح يوم الإثنين الماضي أجرى حصتين تدريبيتين مساء الإثنين ومساء الثلاثاء، الأولى ركزت على جانب اللياقة البدنية، والثانية تركزت على الجانب التكتيكي وشاركت فيها كل العناصر·

غاب عن المباراة وحتى عن المعسكر قائد الدفاع عبد السلام وادو الذي إشتكى بحسب المدرب فتحي جمال من آلام في البطن·

عبد السلام وادو إتصل هاتفيا بالوفد المغربي ليبلغه تعذر حضوره للمباراة للسبب المذكور·

نبيل درار المحترف بنادي ويسترلو البلجيكي غاب هو الآخر عن المباراة بسبب الإصابة، وبرغم عدم دخوله التربص ببروكسيل فإنه حضر إلى مقر إقامة الفريق الوطني وجالس المدرب فتحي جمال الذي قدم له شروحات ضافية عن إصابته·

إختار الإتحاد البلجيكي لكرة القدم أن تكون إقامة الفريق الوطني بفندق سوندي ذي الأربعة نجوم والذي يقع في ضواحي بروكسيل في منطقة معزولة، وقد وفرت إدارته للوفد المغربي كل ما تتطلبه المعسكرات·

ثلاثة من موظفي الإتحاد البلجيكي لكرة القدم لازموا الفريق الوطني منذ وصوله يوم الأحد إلى بروكسيل حتى صباح يومه الخميس، حيث كانت عودة اللاعبين إلى نواديهم·

السيد عبد الحميد الصويري رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الذي ترأس الوفد حضر إلى بروكسيل مساء يوم الثلاثاء ولسوء حظه أن حقيبته لم ترافقه على متن الرحلة، مما حتم انتظار وصولها في اليوم الموالي·

رضا إداري المنتخب الأولمبي، هو من أمن الجانب الإداري إضافة إلى السيد بلال، برغم ما بذله الرجلان من جهد لتأمين كل الظروف وبخاصة منها سفر اللاعبين الدوليين، فإن الكل هنا تذكر الكومندان إدريس لكحل الذي يجتاز معسكرا تكوينيا، والذي يعكس بروحه المرحة وأريحيته عمق الشهامة·

بدا المدرب فتحي جمال في أول تحضير لمباراة دولية في مشواره للمنتخب الأول في مشواره المهني مرتاحا للتجاوب الكبير الذي حصل بين العناصر الرسمية الوطنية والعناصر الأولمبية، فقد دلت الحصتان التدريبيتان اللتان سبقت المباراة، على أن التيار مرّ بشكل طبيعي بين جيلين·

الأمر ذاته قدم بصورة متفائلة الصورة التي من الممكن أن يكون عليها الفريق الوطني مستقبلا، بخاصة إذا ما كان التأطير على جانب كبير من الكفاءة والأهلية·

إذا ما كان أفراد من الجالية المغربية قد ترددوا على مقر إقامة أسود الأطلس وحتى على ملعب التداريب، وبخاصة على المباراة، فإن أكبر من زاروا الفندق، النجم السابق مصطفى حجي شقيق يوسف الذي حافظ على رشاقته وإبتسامته وأيضا النجم السابق ناصر عبد الله الذي أصبح وكيلا للاعبين·

إذا كان هناك بينكم من يذكر مصطفى الأصحف الذي تألق محترفا في بلجيكا وتـألق أيضا مع الفريق الوطني بين 1989، 1991 فما جاءت من أخبار عنه، هنا ببلجيكا، أنه أصبح سائق للحافلات، بعد أن اعتزل كرة القدم مكرها نتيجة إصابة بليغة أوقفت مبكرا مشواره الكروي·

الصحافة البلجيكية وهي تواكب المباراة الثالثة في تاريخ المواجهات المغربية والبلجيكة، وقفت عند النجوم المغاربة الذين تكونوا ببلجيكا سواء الذين حملوا قميص الفريق الوطني أو الذين حملوا ويحملون القميص البلجيكي، وحيت فيهم مواهبهم الخلاقة·

إذا ما كان الفريق الوطني قد هيأ من خلال نزاله الودي ليوم أمس لتصفيات كأس العالم 2010 التي ستبدأ دورها الأول مع منتخبات مثل موريتانيا وإثيوبيا، فإن منتخب بلجيكا الذي يغيب عن كأس أوروبا للأمم 2008 يهيء تصفيات كأس العالم 2010 والتي يبدأها شهر يونيو بمنازلة منتخب إيستونيا يوم 6 شتنبر القادم·

صلاح الدين السباعي اعتبر حمله للقميص الوطني بمثابة حلم قد تحقق وكان يشعر بفخر كبير وهو يواجه منتخب بلجيكا·

صلاح الدين السباعي من مواليد مدينة سيدي قاسم عاش الطفولة بجنوب فرنسا، يلعب حاليا لشارلوروا وقد حضر أفراد عائلته ليشاهدوا مباراة الأمس·

>اخترت المغرب لأنه بلدي< هكذا قال السباعي لإحدى الصحف البلجيكية التي حاورته يوم أمس·

أصولي هناك وحياتي هنا<، هكذا قال مروان فلايني وهو يتأهب أمس لمواجهة أسود الأطلس، وكان قصده أن أصوله بالمغرب وحياته ببلجيكا، وأنه ما كان يفكر في اللعب لمنتخب بلجيكا لو لم يتأخر المغاربة في المناداة عليه وأضاف فلايني·· >الجماهير صفرت عليّ الأمر ألمني لأنني لم أتنكر أبدا لبلدي المغرب<·

الوسطاء كالعادة حضروا بقوة في مباراة بلجيكيا والمغرب، وكلاء لاعبين مغاربة حرصوا على أن يتواجدوا بنفس الفندق، وقد تحركت لغة الأرقام في سمسرات علينة ولكن من دون أن يثأثر اللاعبون بذلك··

بحسب عبد الله ناصر المحترف السابق ببلجيكا ومدافع الفريق الوطني بمونديال 1994 والذي أصبح وكيلا للاعبين، فإن مروان الشماخ بات مطلوبا من أندية إنجليزية وحتما ستكون هذه آخر سنة له مع بوردو·

والد عادل هرماش حرص على أن يكون موجودا هنا ببلجيكا، حيث قدم سندا قويا لإبنه في فترة يعتبرها استراتيجية·· عادل هرماش الذي نشأ بلانس، يلعب معارا لفريق روليرز البلجيكي·

الإطار المغربي الكرمة والذي يعمل مديرا تقنيا لنادي تريبوليس اليوناني، قدم أخباراً سعيدة عن النجم المغربي جواد الزاييري >جئت به إلى النادي·· وقع عقدا لموسم ونصف الموسم وقد استعاد كامل لياقته وهو الآن في خط تصاعدي أستطيع القول أنه بحال جيدة<·

امبارك بوصوفة الذي تتعقبه الصحافة البلجيكية ولا تترك أبدا لا شادة ولا فادة في حياته إلا وروتها، قدمته على أنه نجم الأمسية وقد عضّ البلجيكيون على الأنامل، بعد أن فضل بوصوفة نجم أندرليخت اللعب للفريق الوطني.

didi-joi
عضو جديد
عضو جديد

المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى